= العجوة: نوع تمر مخصوص من تمر المدينة، قال المناوي في "فيض القدير" ٤/ ٣٧٦: قال في "المطالع": يعني أن هذه العجوة تُشبه عجوةَ الجنة في الشكل والصورة والاسم، لا في اللذة والطعم، لأن طعام الجنة لا يشبه طعام الدنيا فيها. وقال القاضي: يريد به المبالغة في الاختصاص بالمنفعة والبركة، فكأنها من طعامها. والصخرة: نقل السندي في حاشيته عن السيوطي: أنها صخرة بيت المقدس، قلنا: والصواب انها الحجر الأسود، فقد ثبت عن أنس موقوفًا: الحجر الأسود من الجنة، انظر "مسند أحمد" (١٣٩٤٤). وأما الشجرة، فقد قال السندي في حاشيته على "مسند أحمد": أي: شجرة ذلك النوع من التمر، وهذا المعنى هو المتبادر من هذا اللفظ. وقال المناوي في "الفيض": الشجرة: الكَرمة، أو شجرة بيعة الرضوان. (١) إسناده ضعيف جدًا، عمرو بن بكر السَّكسكي متروك. وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (١٤)، والحاكم ٤/ ٢٠١، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة عمرو ٢١/ ٥٥١ - ٥٥٢ من طريق عمرو بن بكر السكسكي، بهذا الإسناد. وذهل الحاكم فصحح إسناده، فتعقبه الذهبي بقوله: عمرو اتهمه ابن حبان، وقال ابن عدي: له مناكير. =