= ابن عامر بن ربيعة: قم فأخبر الناس ما أخبرتني، فقال عبد الله بن عامر: إن الناس مطروا على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فامتنع الناس من المصلى، فجمع عمر الناس في المسجد، فصلى بهم ثم قام على المنبر، فقال: يا أيها الناس، إن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يخرج بالناس إلى المصلى يُصلي بهم، لأنه أرفق بهم وأوسع عليهم، وإن المسجد كان لا يسعهم، قال: فإذا كان هذا المطر فالمسجد أرفق. قلنا: سلمة بن رجاء ضعيف، ومحمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن لم نتبينه. (١) إسناده ضعيف جدًا، نائل بن نجيح ضعيف، وإسماعيل بن زياد متروك، قال عنه ابن حبان: دجال لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١١٤٤٠)، و"الأوسط" (٧٤٠٩)، وابن عدي في ترجمة إسماعيل بن زياد من "الكامل" ١/ ٣٠٨ و٣٠٨ - ٣٠٩، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/ ٤٧١ - ٤٧٢ من طريق نائل بن نجيح، بهذا الإسناد. (٢) إسناده ضعيف لضعف جبارةَ بن مغلًس وحجاج بن تميم. وأخرجه ابن عدي في ترجمة حجاج بن تميم من "الكامل" ٢/ ٦٤٦، والبيهقي ٣/ ٢٧٨ من طريق جبارة بن المغلًس، بهذا الإسناد. =