(١) إسناده ضعيف، عبد الحميد بن صيفي لين الحديث، وأبوه صيفي لم يوثقه غير ابن حبان، ودفاع بن دغفل ضعيف. ومتنه منكر لمخالفته ما صحَّ عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من النهي عن الخضاب بالسواد كما في حديث جابر السابق وغيره. (٢) إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة، وسعيد بن أبي سعيد: هو المقبُري. وأخرجه البخاري (١٦٦)، ومسلم (١١٨٧) (٢٥) و (٢٦)، وأبو داود (١٧٧٢)، والنسائي ٨/ ١٨٦ من طريق عبيد بن جريج، به. وهو في "مسند أحمد" (٤٦٧٢)، و"صحيح ابن حبان" (٣٧٦٣). وأخرجه أبو داود (٤٢١٠)، والنسائي ٨/ ١٨٦ من طريق نافع، عن ابن عمر بلفظ: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يصفِّر لحيته بالوَرس والزعفران. (٣) قوله: "أو بني طاووس" سقط من المطبوع، وفي (ذ): أو ابني طاووس، والمثبت من (س) و (م).