= وأخرجه نحوه ابن حبان في "المجروحين" ١/ ٢٥٤ من طريق حماد بن قيراط، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: نهى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن تتبع جنازة فيها صارخة. وأعله بحماد بن قيراط، وضعفه جدًا. وله شاهد من حديث أبي هريرة عند أحمد (٩٥١٥) بلفظ: "لا تتبع الجنازة بنار ولا صوت"، وفيه رجل مجهول. وآخر من حديث جابر عند أبي يعلى (٢٦٢٧) بلفظ: نهى أن يتبع الميت صوتٌ أو نار. وإسناده ضعيف. وعن عمرو بن العاص موقوفًا عند مسلم (١٢١) أنه قال عند موته: لا تصجني نائحة ولا نار. قوله: "رانَّة": هي صوت مع بكاء فيه ترجيع كالقلقلة واللقلقة. قاله السندي. (١) إسناده صحيح. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، ومسروق: هو ابن الأجدع الهمداني، والأعمش: هو سليمان بن مهران. وأخرجه البخاري (١٢٩٤)، والترمذي (١٠٢٠)، والنسائي ٤/ ٢٠ و ٢١ من طريق سفيان بهذا الإسناد. =