(١) إسناده ضعيف جدًا لضعف جابر الجعفي، وجهالة أبي عازب واسمه مسلم ابن عمرو، وقد روي متنُ الحديث بعدة وجوه. وقال البخاري فيما نقله عنه العقيلي في "الضعفاء" ٤/ ١٥٢: مسلم بن عمرو أبو عازب عن النعمان بن بشير، روى عنه جابر الجعفي، ولا يتابع عليه. وضعفه كذلك البيهقي في "سننه الكبرى" ٨/ ٦٣ بقوله: هذا الحديثُ لم يثبت له إسنادٌ، وقال ابن عبد الهادي في "التنقيح" ٣/ ٢٦٤: هو مختلف في إسناده ولفظه، وضعف الحديث، وسبقه ابن الجوزي في "التحقيق" (١٧٧٥) إلى تضعيفه. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ١٨٤ من طريق أبي عاصم النبيل، بهذا الإسناد والمتن سواء. وأخرجه البزار في "مسنده" (٣٢٤٤) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن الثوري، به. ولفظه: "القود بالسيف، ولكل خطأ أرش". وأخرجه عبد الرزاق (١٧١٨٢)، وابن أبي شيبة ٩/ ٣٤٤، وأحمد (١٨٣٩٥)، وابن أبي عاصم في "الديات" ص٦٠ - ٦١، والطبري في "تفسيره" ٥/ ٢١٦، والدارقطني (٣١٧٦)، والبيهقي ٨/ ٤٢ من طرق عن الثوري، به. ولفظه: "كل شيء خطأ إلا السيف، ولكل خطأ أرش". وأخرجه الطيالسي (٨٠٢)، ومن طريقه البيهقي ٨/ ٦٢ عن قيس بن الربيع، عن جابر الجعفي، به. ولفظه: "لا قود إلا بحديدة". وقيس ضعيف كذلك. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الديات" ص ٦٠ من طريق حازم بن إبراهيم، عن جابر الجعفي، به. ولفظه: "لا عمد إلا بالسيف". =