= وأخرجه البخاري (١١٩٩)، ومسلم (٥٣٨)، وأبو داود (٩٢٣) من طريق الأعمش، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، عن ابن مسعود قال: كنا نُسلِّم على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -وهو في الصلاة، فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه، فلم يرد علينا، فقلنا: يا رسول الله، كنا نُسلِّم عليك في الصلاة فترد علينا، فقال: "إن في الصلاة شغلًا". وأخرجه أبو داود (٩٢٤)، والنسائي ٣/ ١٩ من طريق أبي وائل شقيق بن سلمة، عن ابن مسعود قال: كنا نُسلِّم في الصلاة ونأمر بحاجتا، فقدمتُ على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -وهو يصلي فسلَّمتُ عليه، فلم يرد على السلام، فأخذني ما قَدُم وما حَدُث، فلما قضى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الصلاة قال: "إن الله يُحدث من أمره ما يشاء، وإن الله عز وجل قد أحدث من أمره أن لا تكلموا في الصلاة" فرد علي السلام. وأخرجه النسائي ٣/ ١٩ من طريق الزبير بن عدي، عن كلثوم، عن ابن مسعود، بنحوه. وهو في "مسند أحمد" (٣٥٦٣)، و"صحيح ابن حبان" (٢٢٤٣) و (٢٢٤٤). (١) إسناده ضعيف جدًا، أشعث بن سعيد السمان متروك، وعاصم بن عبيد الله ضعيف. أبو داود: هو سليمان بن داود الطيالسي، والحديث في "مسنده" (١١٤٥)، ومن طريقه أخرجه الدارقطني ٢/ ١١، وقرن أبو داود بأشعث السمان عمرَ بن قيس -وهو المكي المعروف بسَندل -وهو متروك أيضًا، لكنه تحرف في المطبوع من =