(١) حسن لغيره، عبد الرحمن بن حبيب بن أرْدَك، قال عنه الذهبي: صدوق له ما ينكر، وقال ابن حجر في "التلخيص" ٣/ ٢١٠: مختلف فيه، قال النسائي: منكر الحديث، ووثقه غيره، فهو على هذا حسن. قلنا: ذكره ابن حبان في "الثقات". وأخرجه أبو داود (٢١٩٤)، والترمذي (١٢٢٥) من طريق عبد الرحمن بن حبيب، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن غريب. وهو في "شرح السنة" للبغوي (٢٢٣٥٦). وانظر شواهده في "نصب الراية" ٣/ ٢٩٣ - ٢٩٤، و"التلخيص الحبير" ٣/ ٢٠٩. قال الترمذي: والعمل علي هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وغيرهم. قوله: "والرجعة" بكسر الراء وفتحها، أي: عود المطلق إلى طليقه. (٢) إسناده صحيح. =