= وقيل التحري الأخذ بغالب الظن، وهو ظاهر الروايات عند مسلم. واختاره ابن حبان. وقيل: التحري لمن اعتراه الشك مرة بعد أخرى، فيبني على غلبة ظنّه، وبه قال مالك وأحمد. وعن أحمد في المشهور: التحري يتعلق بالإمام، فهو الذي يبني على ما غلب على ظنه، وأما المنفرد، فيبنى على اليقين دائمًا. وعن أحمد رواية أخرى كالشافعية، وأخرى كالحنفية. وقال أبو حنيفة: إن طرأ الشك أولًا، استأنف، وإن كثر بني على غالب ظنه، وإلا فعلى اليقين، أي: على الأقل، لأنه هو المتيقن. وانظر "صحيح ابن حبان" ٦/ ٣٨٧ - ٣٨٨، و"فتح الباري" ٣/ ٩٥، و"البناية" ٢/ ٦٣١ - ٦٣٣. (١) في (ذ) و (م): ثم ليسجُدْ. (٢) إسناده صحيح. علي بن محمَّد: هو الطنافسي، ومسعر: هو ابن كدام. وانظر ما قبله.