= قال المطلب: قال الذي يخبرني ذلك عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قال: كأني انظر إلى بياض ذراعي رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حين حَسَرَ عنهما، ثم حملها فوضعها عند رأسه، وقال: "أتعلَّم بها قبر أخي، وأَدفِنُ إليه مَن مات من أهلي" وإسناده حسن. (١) في المطبوع: تجصيص، والمثبت من أصولنا الخطية، ومعناهما واحد، والقَصة: الجِصّ. (٢) إسناده صحيح. عبد الوارث: هو ابن سعيد، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني، وأبو الزبير: هو محمَّد بن مسلم بن تدرس المكي، وقد صرح بالتحديث عند مسلم وغيره. وأخرجه مسلم (٩٧٠)، وأبو داود (٣٢٢٥) و (٣٢٢٦)، والترمذي (١٠٧٤)، والنسائي ٤/ ٨٦ و ٨٧ و ٨٨ من طريقين عن أبي الزبير، به. وقُرِن سليمان بن موسى بأبي الزبير عند أبي داود (٣٢٢٦)، والنسائي ٤/ ٨٦، وهو الحديث التالي عند المصنف. وهو في "مسند أحمد" (١٤١٤٨)، و"صحيح ابن حبان" (٣١٦٢ - ٣٥١٦). وعندهم زيادة لفظها عند مسلم: "وأن يُقعَد عليه، وأن يُبنى عليه". (٣) إسناده ضعيف لانقطاعه، فإن سليمان بن موسى -وهو الأموي مولاهم الدمشقي الأشدق- لم يسمع من جابر، وابن جريج -وهو عبد الملك بن عبد العزيز- لم يصرح بالتحديث. =