(١) إسناده صحيح. عاصم: هو ابن سليمان الأحول. وأخرجه مسلم (٢٤٢٨)، وأبو داود (٢٥٦٦)، والنسائي في "الكبرى" (٤٢٣٢) من طريق عاصم بن سليمان، به. وهو في "مسند أحمد" (١٧٤٣). (٢) إسناده ضعيف جدًا لضعف بقية -وهو ابن الوليد- وجهالة شيخه أبي أحمد الدمشقي. وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ٩/ ٣٣. وأخرجه بنحوه الترمذي (٢٩١٠) من طريق حمزة -وهو ابن أبي حمزة النصِيبي، عن أبي الزبير، به- بلفظ "إذا كتب أحدكم كتابا فليترِّبه، فإنه أنجح للحاجة". ثم قال: هذا حديث منكر. قلنا: فيه حمزة بن أبي حمزة، وهو متروك وقد اتهِم بالوضع. وقوله: تربوا صحفكم، أي: اجعلوا عليها التراب ليجف الحبر.