= وأخرجه البخاري (٦٠) و (٩٦) و (١٦٣)، ومسلم (٢٤١) (٢٧) من طريق يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: تخلف عنا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في سفرة سافرناها، فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاةُ ونحن نتوضأ، فجعلنا نمسح على أرجلنا، فنادى بأعلى صوته: "ويل للأعقاب من النار" مرتين أو ثلاثًا. وهو في "مسند أحمد" (٧٩٧٦). ولقوله: "أسبغوا الوضوء" انظر الرواية السالفة برقم (٤٤٨)، والآتية برقم (٤٥٥). قوله: "ويل للأعقاب" الأعقاب جمع عقب، بفتح الأول وكسر الثاني، وهو مؤخر القدم، والمعنى: ويل لصاحب العقب المقصر في غسلها، نحو {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} [يوسف: ٨٢] قاله السندي في شرح النسائي، ١/ ٧٧. (١) إسناده صحيح، وهو من زيادات أبي الحسن القطان. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤١٤٩) من طريق عبد المؤمن بن علي، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٢٤٠)، والترمذي في "العلل الكبير"١/ ١١٩ من طريق سالم مولى شداد، عن عائشة، ونقل الترمذي عن البخاري تحسينه. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٥١٦). وانظر ما بعده. تنبيه: حديث القطان هذا ليس في (م).