(١) إسناده ضعيف، هشام بن عمار كبر فصار يتلقن، وقد انفرد به، وعبد الحميد ابن حبيب بن أبي العشرين مختلف فيه، وثقه أحمد وأبو حاتم وأبو زرعة والدارقطني، وقال البخاري: ربما يُخالف في حديثه، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: يعرف بغير حديث لا يرويه غيره، وهو ممن يكتب حديثه، وقال ابن حبان: ربما أخطأ، فمثله لا يحتمل مثل هذا الحديث. وأخرجه الترمذي (٢٧٢٥) عن البخاري، عن هشام بن عمار، بهذا الإسناد. وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وهو في "صحيح ابن حبان" (٧٤٣٨). وأخرج مسلم في "صحيحه" برقم (٢٨٣٣) من حديث أنس بن مالك أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إن فيْ الجنة لسوقًا يأتونها كل جمعة، فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنًا وجمالًا، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنًا وجمالًا، فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم حسنًا وجمالًا فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالًا". (٢) إسناده ضعيف جدًا، خالد بن يزيد بن أبي مالك ضعيف واتهمه بعض النقاد. =