(١) الصحيح وقفُه على طَلْق بن حبيب، وهذاسند ضعيف، مصعب بن شيبة انفرد برفعه، وقد وثقه ابن معين والعجلي، وقال أحمد: روى أحاديث مناكير، وقال أبو حاتم: لا يحمدونه وليس بقوي، وقال النسائي: منكر الحديث، وقال في موضع آخر: في حديثه شيء، وقال ابن سعد: كان قليل الحديث، وقال الدارقطني: ليس بالقوي ولا بالحافظ، وقال ابن عدي: تكلموا في حفظه. قلنا: وبقية رجاله ثقات. وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ١/ ١٩٥. وأخرجه مسلم (٢٦١)، وأبو داود (٥٣)، والترمذي (٢٩٦١)، والنسائي ٨/ ١٢٨ من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٢٦١) من طريق يحيي بن زكريا بن أبي زائدة، عن أبيه، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٥٠٦٠). وقال الحافظ في "التلخيص" ١/ ٧٧ بعد عزوه لمسلم: وصححه ابن السكن، وهو معلول. قلنا: ورواه سليمان التيمي وأبو بشر جعفر بن إياس فيما أخرجه النسائي ٨/ ١٢٨ كلاهما عن طلق بن حبيب قولَه، قال النسائي: وحديث سليمان التيمي وجعفر بن إياس أشبه بالصواب من حديث مصعب بن شيبة، ومصعب منكر الحديث، وقال الدارقطني في "العلل" ٥/ الورقة ٢٤: وهما أثبت من مصعب بن شيبة، وأصح حديثًا.