كظهر أمي، فما تأمرنا يا رسول الله في ذلك؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لا تدن منها ولا تدخل عليها حتّى آذن لك»، قالت خولة: يا رسول الله ماله من شيء، وما ينفق عليه إلا أنا، وكان بينهم في ذلك كلام ساعة، ثم أنزل الله القرآن:{قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما} إلى آخر الآيات، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أمره الله من كفارة الظهار؟، فقال أوس: لولا خولة هلكت (١).
(٥٨٤) ومنهم: خولة (٢) بنت الصامت (٣).
أخت: عبادة، وأوس، ابني: الصامت، لأبيهما وأمهما.
تزوجها: أبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم بن عمرو بن عمّارة-بالفتح، والتشديد-من بني غضينة، من بلي، حليف لهم، فولدت له: عامرا، وأم عثمان.
أسلمت خولة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(٥٨٥) وأختهم لأبيهم: أمامة (٤) بنت صامت (٥).
تزوجها: جميع بن مسعود بن عمرو بن أصرم بن عبيد بن سالم بن مالك بن سالم (٦)، أخي: غنم قوقل.
وجميع: هو المتصدق بجهازه (٧) في سبيل الله (٨).
أسلمت أمامة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(١) المعجم الكبير (ج ١١ ص ٢٦٥). مجمع الزوائد (ج ٤ ص ٦٣٨). (٢) طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٣٧٧). (٣) انظر عنها: المحبر (ص ٤٢٤)، وعيون التاريخ (ص ٣٣١). (٤) طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٣٧٨). (٥) انظر عنها: المحبر (ص ٤٢٤)، وعيون التاريخ (ص ٣٢٥). (٦) في: طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٣٧٨)، (عبيد بن سالم بن عوف). (٧) جهازه: أي تحميله وإعداد ما يحتاج إليه في غزوه، انظر: النهاية (ج ١ ص ٣٢١). (٨) نسب معد (ص ٤١٤).