روى عن جابر، أنه قال: قتل أبي، وترك سبع بنات، فمرضت، فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، فقلت: يا رسول الله*، لا يرثني إلا كلالة، فأنزل الله:{يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ}(١).
(٦٣٨) منهن: أم معاذ (٢) بنت عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام (٣).
ذكر محمّد بن عمر: أنها أسلمت، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعماتها الخمس:-
(٦٣٩) فاطمة (٤) بنت عمرو بن حرام (٥).
التي بكت أخاها عبد الله بن عمرو* [١٠٤/ب] *حين قتل يوم أحد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«بكّيه أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظلّه بأجنحتها حتّى رفعتموه»(٦).
(٦٤٠) وأختها: هند (٧) بنت عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام (٨).
وأمها: الرباب (٩) بنت قيس، أم: عبد الله بن عمرو بن حرام.
تزوجها: عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، فولدت له.
(١) سورة النساء، الآية ١٧٦. (٢) طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٣٩٥). (٣) انظر عنها: المحبر (ص ٤٢٦)، وذكر عنده أيضا: (هند بنت عبد الله بن عمرو بن حرام، ص ٤٢٧)، ويبدو أنها عمة جابر بن عبد الله وليست أخته، وتأتي ترجمتها، وعيون التاريخ (ص ٣٥٣). (٤) ورد اسمها في ترجمة أخيها عبد الله بن عمرو، طبقات ابن سعد (ج ٣ ص ٥٦١). (٥) انظر عنها: الاستيعاب (ج ٤ ص ٣٧٤)، وعيون التاريخ (ص ٣٤١)، والاستبصار (ص ١٥٢)، وأسد الغابة (ج ٦ ص ٢٢٩). (٦) سبق تخريجه، في ترجمة أخيها عبد الله بن عمرو. (٧) طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٣٩٤). (٨) انظر عنها: المحبر (ص ٤٠٤)، والاستيعاب (ج ٤ ص ٤٠٩)، وعيون التاريخ (ص ٣٤٦)، والاستبصار (ص ١٥٢). (٩) في: طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٣٩٤)، اختلاف (وقال: وأمهم هند بنت قيس بن القريم بن أميّة بن سنان بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة)، ويتكرر ذلك في ترجمة أخواتها لدى ابن سعد.