وروى ابن سعد: عن حجاج بن منهال عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أوس بن خالد، قال: كنت إذا قدمت على* [٦/ب] *أبي محذورة، سألني عن سمرة بن جندب، فإذا قدمت على سمرة، سألني عن أبي محذورة، قال: قلت لأبي محذورة: ما شأني إذا قدمت عليك سألتني عن سمرة، فإذا قدمت على سمرة، سألني عنك؟. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على بيت، وأنا فيه، وأبو هريرة، وسمرة، فقام على باب البيت فقال:
«آخركم موتا في النّار»(١)!. فمات أبو هريرة، ثم مات أبو محذورة، ثم مات سمرة (٢).
(٤٧١) وابنه: سليمان بن سمرة (٣).
روى عن: أبيه، روى عنه: ابنه خبيب بن سليمان، وعلي بن ربيعة (٤).
(٤٧٢) وابنه: خبيب بن سليمان بن سمرة (٥) -بضم الخاء المعجمة- (٦).
كوفي.
روى عن: أبيه عن جده سمرة، روى عنه: جعفر بن سعد بن سمرة (٧).
(٤٧٣) وابن عمه: أبو محمّد جعفر بن سعد (٨) بن سمرة بن جندب (٩).
روى عن: أبيه، وخبيب بن سليمان بن سمرة.
(١) في: تاريخ الإسلام للذهبي، عهد معاوية (ج ١ ص ٥٣٤)، قال: (وإن صح هذا فيكون إن شاء الله قوله عليه السلام «آخركم موتا في النار» متعلقا بموته في النار، لا بذاته). (٢) المعجم الكبير (ج ٧ ص ١٧٧). (٣) انظر عنه: التاريخ الكبير (ج ٤ ص ١٧)، والثقات (ج ٤ ص ٣١٤). (٤) الجرح والتعديل (ج ٤ ص ١١٨). (٥) انظر عنه: التاريخ الكبير (ج ٣ ص ٢٠٨)، والكنى لمسلم (ج ١ ص ٣٧٣)، والثقات (ج ٦ ص ٢٧٤)، والإكمال (ج ٢ (ج ٢ ص ٣٠١)، وتهذيب الكمال (ج ٨ ص ٢٢٢)، والتوضيح (ج ٣ ص ١٠٣)، وهو أبو سليمان. (٦) في: جمهرة ابن حزم (ص ٢٥٩)، قال: (حبيب). (٧) الجرح والتعديل (ج ٣ ص ٣٨٧). (٨) في: جمهرة ابن حزم (ص ٢٥٩)، (سعيد). (٩) انظر عنه: التاريخ الكبير (ج ٢ ص ١٩٢)، والثقات (ج ٦ ص ١٣٧)، وتهذيب الكمال (ج ٥ ص ٤١).