وأمهم: كبشة بنت أبي عيّاش (٢) عبيد بن معاوية بن صامت بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق.
هكذا ذكر ابن سعد: ثابتا، في الطبقة الثانية من التابعين ونسبه إلى: قيس بن خلدة-لا خالد، كما قال: ابن الكلبي (٣).
((روى أبو داود (٤)، والنسائي (٥)، وابن ماجة (٦)، من حديث: الزهري عن ثابت بن قيس بن سعد بن قيس عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«الرّيح؛ من روح الله، تجي بالرّحمة والعذاب، فلا تسبّوها، ولكن سلوا من خيرها، وتعوّذوا من شرها»)) (٧).
(٨١٥) ومنهم: جبير (٨) بن إياس بن خالد (٩) بن مخلّد بن عامر بن زريق (١٠).
(١) في: طبقات ابن سعد (ج ٥ ص ٢٧٩) (أم سعيد). (٢) انظر عنه في: طبقات خليفة (ص ١٠٠)، وتأتي ترجمته واختلاف المصادر فيها. (٣) لم أجد ترجمة لثابتا، في نسب معد. (٤) سننه، ك/الأدب، ب/ما يقول إذا هاجت الريح، (ر/٥٠٩٧، ج ٢ ص ٧٤٧). (٥) السنن الكبرى، ك/عمل اليوم والليلة، ب/ما يقول إذا هاجت الريح، (ر/١٠٧٦٨،١٠٧٦٧، ج ٦ ص ٢٣١). (٦) سننه، ك/الأدب، ب/النهي عن سب الريح، (ر/٣٧٢٧، ج ٢ ص ١٢٢٨). (٧) ما بين (()) الأقواس أضفته، وكتب بجانب نص المتن، وقال في آخره: (ألحق في ربيع الأول سنة اثنتين وسبعمائة وسبعمائة، قاله المصنف). (٨) طبقات ابن سعد (ج ٣ ص ٥٩٢). (٩) في: الاستيعاب (ج ١ ص ٢٣٣) والاستبصار (ص ١٧١) وأسد الغابة (ج ١ ص ٣٢٢) قالوا: (خلدة)، وفي: الدرر (ص ١٢٦)، كما في المتن. (١٠) عيون التاريخ (ص ١٧٣) وقال كذلك: (وحكى: جبر بن أنس)، وأفرد ابن الأثير لجبر هذا ترجمة، وقال: (شهد مع علي صفين) وقال كذلك: (جزء بن أنس)، أسد الغابة (ج ١ ص ٣١٧).