وقال: أنا أحمد بن إبراهيم، أنا أبو فضالة الفرج بن فضالة عن عبد الخبير بن إسماعيل بن محمّد بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده، قال: قتل يوم قريظة، رجل من الأنصار يدعى خلاّدا، قال: فأتيت أمه؛ فقيل لها: يا أم خلاّد! قتل خلاّد؟.
قال: فجاءت متنقبة، فقيل لها: قتل خلاّد وأنت متنقبة، قالت: إن كنت رزئت خلاّدا فلم أرزأ حيائي، قال: فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال:«أما إنّ له أجر شهيدين»، قيل:
ولم ذلك يا رسول الله؟. قال:«لأنّ أهل الكتاب قتلوه».
رواه: أبو داود (١)، في الجهاد، عن: عبد الرحمن بن سلام عن حجاج بن محمّد عن أبي فضالة عن عبد الخبير.
ولم يجود نسبه!. وهو منكر الحديث.
وفرج بن فضالة أيضا عنده مناكير، قاله: البخاري (٢).
(٣٦٨) وابنه: السائب (٣) بن خلاّد (٤).
يكنى: أبا سهلة.
أمه: ليلى بنت عبادة، أخت: سعد بن عبادة.
فولد السائب بن خلاّد:
خلاّدا (٥)، روى عنه الحديث.
وعبد الله.
وأمة الله.
(١) سننه، ك/الجهاد، ب/فضل قتال الروم على غيرهم من الأمم، (ر/٢٤٨٨). (٢) التاريخ الكبير (ج ٦ ص ١٣٧)، والضعفاء الصغير (ص ٧٩). (٣) لم أجد له ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمه في ترجمة: والده السابقة، وزوجته: أنيسة بنت ثعلبة، الطبقات (ج ٨ ص ٣٦٣). (٤) انظر عنه: طبقات خليفة (ص ٩٤)، والتاريخ الكبير (ج ٤ ص ١٥٠)، وطبقات مسلم (ر/١٠٠)، وثقات العجلي (ر/٥٠٦)، والجرح والتعديل (ج ٤ ص ٢٤٠)، وقال: ( .. الأنصاري جهني .. )، والثقات (ج ٣ ص ١٧٣)، والاستيعاب (ج ٢ ص ١٠٢)، وعيون التاريخ (ص ١٩٦)، والاستبصار (ص ١٢٠)، وأسد الغابة (ج ٢ ص ١٦٢)، وتهذيب الكمال (ج ١٠ ص ١٨٦)، ووهم في سياق نسبه فقال: ( .. حارثة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن الأغرّ بن ثعلبة بن كعب .. )، والصواب: .. حارثة بن امرئ القيس الأكبر بن مالك الأغرّ بن ثعلبة بن كعب. (٥) في: الثقات (ج ٤ ص ٢٠٨)، قال: (أمه مارية بنت الحارث بن سلامان، من أزد شنوءه).