روته الأئمة الأربعة: أبو داود (١)، والترمذي (٢)، والنسائي (٣)، وابن ماجة (٤)، من حديث: عكرمة عنه، ومن حديث عكرمة عن عبد الله بن رافع، وليس له في هذه الكتب سواه.
وله حديث آخر:
«كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يتهجّد من اللّيل بعد نومه». رواه عنه:
كثير بن العباس (٥).
وقد ذكره ابن سعد في: الطبقة الثانية من التابعين من أهل المدينة (٦)، وأنه توفي توفي وليس له عقب.
والحجاج، هو الذي ضرب مروان، يوم الدار، فأسقطه، وحمله أبو حفصة، مولاه، وهو لا يعقل (٧).
وقال علي بن المديني: الحجاج بن عمرو المازني له صحبة، وهو الذي روى عنه ضمرة بن سعيد عن زيد بن ثابت، في: العزل.
قال علي: ويقال حجاج بن أبي حجّاج (٨).
(٣٠٦) ومنهم: أم سليط (٩)، وهي: أم قيس بنت عبيد بن زياد بن ثعلبة بن