(٩٠٢) أبو هند (١) البياضي (٢)، وقيل اسمه: عبد الله (٣).
وهو مولى: فروة بن عمرو البياضي (٤).
وكان قديم الإسلام، لم يشهد: بدرا، ولا أحدا (٥).
قال ابن سعد: أخبرنا محمّد بن عمر (٦)، قال: حدثني محمّد بن عبد الله عن الزهري، قال: لقي أبو هند البياضي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقبل من بدر، ومعه حميت (٧) مملؤ حيسا (٨)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنّما أبو هند رجل من الأنصار، فأنكحوه وأنكحوا إليه»(٩).
وقال ابن سعد أيضا: أخبرنا عارم بن الفضل، نا حماد بن سلمة، نا محمّد بن عمر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا بني بياضة أنكحوا أبا هند، وأنكحوا إليه».
وكان حجّاما (١٠).
(٩٠٣)((عبد الله بن جابر البياضي (١١).
(١) سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، انظر سياق الترجمة، ويرد له خبر في: (ج ٢ ص ٢٠٢). (٢) كنى الدولابي (ج ١ ص ٦٠) والاستغناء (ر/٣٤٠). (٣) انظر عنه: الاستيعاب (ج ٤ ص ٢٠٨)، وقيل اسمه: يسار، انظر: عيون التاريخ (ص ٢٦٩) وأسد الغابة (ج ٥ ص ٣٢٢، وج ٤ ص ٧٤٣) وقيل كذلك اسمه: عبد الله بن هند، انظر: عيون التاريخ (ص ٢٦٩) وأسد الغابة (ج ٣ ص ٣٠٧) وقيل اسمه: سالم بن أبي سالم، انظر: عيون التاريخ (ص ٢٦٩). (٤) سيرة ابن هشام (م ١ ص ٦٤٤) ومغازي الواقدي (ص ١١٦). (٥) في: سيرة ابن هشام (م ١ ص ٦٤٤) قال: وكان تخلف عن بدر ثم شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومثله في: الاستيعاب (ج ٤ ص ٢٠٨). (٦) مغازيه (ص ١١٦). (٧) وعاء متين، القاموس المحيط (ص ١٩٢). (٨) الحيس: طعام يتخذ من التمر والأقط والسمن، وقد يجعل بدلا من الأقط الدقيق أو الفتيت، انظر: النهاية (ج ١ ص ٤٦٧). (٩) سيرة ابن هشام (م ١ ص ٦٤٤). (١٠) تخريج الدلالات السمعية (ص ٧٤٠). (١١) انظر عنه: التاريخ الكبير (ج ٥ ص ٢٢) والثقات (ج ٣ ص ٢٣٢) وعيون التاريخ (ص ٢١٧) والاستبصار (ص ١٧٩) وأسد الغابة (ج ٣ ص ٨٨).