عن عائشة، قالت: خرجنا صبيحة يوم أحد من السّحر، فإذا امرأة قد أقبلت بين عدلين (٢)، فقلنا ما الخبر؟، قالت: خير، دفع الله عن رسوله وعن المؤمنين، واتخذ الله الله من المؤمنين شهداء، ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا، ثم قالت لبعيرها:
حل، فقلنا: ما هذا؟، قالت: أخي، وزوجي، ودفن أخوها وزوجها في قبر واحد (٣).
(٦٤١) وأختها لأبيها وأمها: الشموس (٤) بنت عمرو بن حرام (٥).
وأمها: الرباب بنت قيس بن القريم (٦)، وأمها: هند بنت مالك بن عامر بن بياضة.
تزوجها: محمود بن مسلمة بن سلمة بن خالد، من بني حارثة، من الأوس.
ثم خلف عليها: مسعود بن أوس بن مالك بن سواد بن ظفر، من الأوس، فولدت له.
أسلمت الشموس، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(٦٤٢) وأختهن لأبيهن وأمهن: لميس (٧) بنت عمرو بن حرام (٨).
وأمهن: الرباب بنت قيس، وأمها: هند، من بني بياضة.
تزوجها: يزيد بن حرام (٩) بن سبيع بن خنساء بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة.
(١) مغازي الواقدي (ص ٦٨٥)، وعنده تصحيف فقال: (حزام) بدلا من: (حرام). (٢) العدلين: مفردها العدل، أي: وازنه، أو نصف الحمل، أو كل ما تناسب فقد اعتدل. انظر القاموس المحيط (ص ١٣٣٢)، وفي النهاية: من حديث جابر: «إذا جاءت عمتي بأبي وخالي مقتولين عادتلهما على ناضح»، أي: شددتهما على جنبي البعير كالعدلين (ج ٣ ص ١٩١). (٣) الاستبصار (ص ١٥٢ - ١٥٣). (٤) طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٣٩٤). (٥) انظر عنها: المحبر (ص ٤٢٦،٤١٥)، وعيون التاريخ (ص ٣٣٧). (٦) راجع ترجمة أختها السابقة. (٧) طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٣٩٤). (٨) انظر عنها: المحبر (ص ٤٢٦)، وعيون التاريخ (ص ٣٤٣)، وأسد الغابة (ج ٦ ص ٢٥٥). (٩) في: طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٣٩٥)، اختلاف (فقال: زيد بن يزيد بن جذام بن سبيع .. )، وتأتي ترجمته.