روى عنه: قتادة، وسعيد بن أبي عروبة، مرة روى عنه نفسه، ومرة روى عن قتادة عنه، وعاصم الأحول.
قال الأسود بن شيبان: كان الحسن بن أبي الحسن في جنازة النضر بن أنس، وكان فيها الأشعث بن أسلم العجلي، فقال له: يا أبا سعيد! إنه يعجبني أن لا أسمع في الجنازة صوتا. فقال الحسن: إن للخير لأهلين، إن للخير لأهلين، مرتين يقوله، قال: وصلى موسى بن أنس، يومئذ في قبر النضر بن أنس، صلاة العصر، وكان قبرا واسعا مضروحا (١).
وعنه قال: رأيت موسى بن أنس، يومئذ يصلي في قبر النّضر، وعليه درّاعة حمراء ليس عليها رداء.
قال ابن سعد: وكان ثقة، وله أحاديث،-يعني النضر-وقد روى عنه:
ومات قبل الحسن (٢)، وغسله محمّد بن سيرين، وشهد غسله الحسن.
روى له: الجماعة.
(٢٢٠) وابنه: أبو بكر بن النضر بن أنس بن مالك (٣).
روى عن: جده أنس بن مالك، روى عنه: عبد الله [٢٢/أ] بن عبيد المؤذن.
روى له: النسائي.
(٢٢١) وابن أخيه: إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك (٤).
حدث عن: شعبة، روى عنه: بكر بن سهل الدّمياطي، والحسن بن عمرو الصايغ النيسابوري.
منكر الحديث.
(١) كتب بجانب نص المتن: (الضريح: الشق في وسط القبر، واللحد: في الجانب، وقد ضرحت ضرحا إذا حفرته) ومثله في: تاج العروس (ج ٢ ص ١٨٧)، مادة: ضرح، و (ص ٤٩٢)، مادة: لحد. (٢) يقصد: البصري، وتوفي ليلة الجمعة أول رجب سنة عشر ومائة، تاريخ الإسلام حوادث/١٠١ - ١٢٠ هـ (ص ٦٢). (٣) انظر عنه: تهذيب الكمال (ج ٣٣ ص ١٤٩)، وميزان الاعتدال (ج ٤ ص ٥٠٧). (٤) انظر عنه: ضعفاء العقيلي (ر/٣١)، والمجروحين (ج ١ ص ١١٧)، والكامل (ص ٢٥٤).