وكان إسحاق الأشهر من إخوته، وأثبت من أخيه عبد الله، وكان هو وأخوه عبد الله ينزلان دار أبي طلحة.
سمع إسحاق من: عمه أنس بن مالك، وعبد الرحمن بن أبي عمرة، وأبي مرّة، وأبيه.
روى عنه: الأوزاعي، وهمّام بن يحيى، ومالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، وغيرهم.
قال البخاري (١): يقال أنه بقي إلى زمن بني هاشم.
وكان أول ولاية بني هاشم لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين ومائة (٢).
وقال الواقدي: كان مالك، لا يقدم عليه في الحديث أحدا.
توفي سنة اثنتين وثلاثين ومئة (٣).
وقال عمرو بن علي (٤)، وابن نمير (٥): مات سنة أربع وثلاثين ومئة (٦).
(٥) وأخوه لأبيه: عبد الله (٧) بن عبد الله بن أبي طلحة (٨).
سمع: أنس بن مالك.
وروى عنه: محمّد بن موسى.
ولم يكن له ولد (٩).
وكان عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة؛ يكنى: أبا يحيى.
(١) التاريخ الكبير (ج ١ ص ٣٩٤). (٢) تاريخ خليفة (ص ٤٠٩)، وأضاف: (بويع أبو العباس السفاح بالكوفة ليلة الجمعة). (٣) طبقات خليفة (ص ٢٦٥)، وتاريخه (ص ٤٠٤)، وتاريخ ابن زبر (ص ١٢٨). (٤) هو: الحافظ أبو حفص الفلاس (ت ٢٤٩ هـ) تهذيب الكمال (ج ٢٢ ص ١٦٢)، وتهذيب التهذيب (ج ٨ ص ٨١). (٥) هو: محمّد بن عبد الله بن نمير الهمذاني الكوفي (ت ٢٣٤ هـ) سير أعلام النبلاء (ج ١١ ص ٤٥٥). (٦) تاريخ ابن زبر (ص ١٣١)، وعنده قول ابن نمير، وتهذيب الكمال (ج ٢ ص ٤٤٦)، وعنده قول الفلاس. (٧) طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص ٢٨٩). (٨) انظر عنه: التاريخ الكبير (ج ٥ ص ١٢٥)، وطبقات مسلم (ر/١٠١٦)، والجرح والتعديل (ج ٥ ص ٩١)، والثقات والثقات (ج ٥ ص ٣١)، وجمهرة ابن حزم (ص ٣٤٧)، وأسماء التابعين (ج ٢ ص ١٣٦)، وتهذيب الكمال (ج ١٥ ص ١٧٧). (٩) في: طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص ٢٨٩)، قال: (وقد درج ولد عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة فلم يبق منهم أحد).