وأمه: أم زيد بنت الحارث بن أبي الجرباء* [١٤١/أ] *بن قيس بن مالك بن ثعلبة بن جشم بن مالك (١) بن سالم الحبلى.
وكان لزيد بن وديعة من الولد (٢):
-سعد.
-وأمامة.
-وأم كلثوم.
وأمهم: زينب بنت سهل بن صعب بن قيس بن مالك (٣) بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم الحبلى.
وشهد زيد بن وديعة: بدرا، وأحدا، وقيل: قتل يومئذ شهيدا (٤).
[(٥٦٤) وكان: سعد بن زيد بن وديعة.]
قد قدم العراق في خلافة عمر بن الخطاب، فنزل بعقرقوف (٥).
قال ابن سعد (٦): سمعت أن ابن أبي قطيفة يقول: ما أخذ ملك الروم أحدا من أهل بغداد إلا سأله عن تل عقرقوف؟، فإن قال له: إنه بحاله،
قال لا [بد أن أطأه،](٧) فصار ولده بها.
(١) في: طبقات ابن سعد (ج ٣ ص ٥٤٣)، أسقط من نسبها: (مالك بن ثعلبة بن جشم). (٢) في: طبقات خليفة (ص ٩٩)، قال: (ثابت بن زيد بن وديعة .. )، وجمهرة ابن حزم (ص ٣٥٥)، وذكر أيضا: (وابنه ثابت بن يزيد، له صحبة)، وقد تقدم أن ابن حزم قال فيه: (يزيد) بدلا من: (زيد). (٣) في: طبقات ابن سعد (ج ٣ ص ٥٤٣)، أسقط من نسبها: (مالك بن ثعلبة بن جشم). (٤) نسب معد (ص ٤١٧)، وعيون الأثر (ج ١ ص ٤٤١)، وفي: أنساب الأشراف (ج ١ ص ٢٥١)، والاشتقاق (ص ٤٥٨)، وأسد الغابة (ج ٢ ص ١٤٩)، أضافوا عن ابن الكلبي: (أنه شهد العقبة). (٥) هو: عقر، أضيف إليه قوف، فصار مركبا، مثل: حضرموت، وبعلبك، وهي: قرية من نواحي دجيل، بينها وبين بغداد أربعة فراسخ، وإلى جانبها تل عظيم من تراب يرى من خمسة فراسخ كأنه قلعة. معجم البلدان (ج ٤ ص ١٥٥)، وقيل: هو اسم جبل، أو طائر. معجم ما استعجم (ص ٩٥١). (٦) معجم البلدان (ج ٤ ص ١٥٥). (٧) ما بين المعقوفتين أضفته من: معجم البلدان (ج ٤ ص ١٥٥)، ومن بداية قوله: (قال ابن سعد سمعت ابن أبي قطيفة .. ) سقط من النسخة المطبوعة لطبقات ابن سعد، وكذلك في المخطوطة بياض، وقال في حاشية النص: (كذا بياض في الأصل).