وقال ابن عساكر: عبد الله بن أنيس، والد: عيسى الأنصاري، هو: غير الجهني، فرق بينهما: علي المديني (١)، وخليفة بن خياط شباب، وغيرهما (٢)، وذكر له حديثا واحدا.
رواه: أبو داود (٣)، من حديث: عبيد الله بن عمر العمري.
والترمذي (٤)، من حديث: أخيه عبد الله بن عمر.
جميعا عن: عيسى بن عبد الله بن أنيس، رجل من الأنصار عن أبيه، قال: دعا النبي صلى الله عليه وسلم بأداوة يوم أحد، فقال: «أخنث (٥) فم الأداوة»، ثم شرب من فيها.
(٧٩١) ومنهم: ضمرة بن عياض (٦).
من بني البرك بن وبرة.
وهو ابن عم: عبد الله بن أنيس، حليف لبني نابي بن عمرو بن سواد.
شهد: أحدا، وقتل يوم اليمامة شهيدا (٧) سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
آخر: بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة
وحلفائهم، ومواليهم.
وبهم انقضى ولد: غنم بن كعب بن سلمة،
وفيهم الشرف والعدد.
***
(١) انظر قول المديني في: المعجم الكبير قطعة من مسانيد من اسمه عبد الله (ص ٧٥). (٢) تهذيب الكمال (ج ١٤ ص ٣١٦)، وتهذيب التهذيب (ج ٥ ص ١٥١)، وعقب فقال: (وجعلهما واحدا أبو علي بن السكن، وغير واحد، وهو المعتمد، فإن كونه أنصاريا لا ينافي كونه جهنيا لما تقدم في الجهني أنه حليف الأنصار). (٣) سننه، ك/الأشربة، ب/في اختناث الأسقية، ر/٣٧٢١، (ج ٢ ص ٣٦٣). (٤) وقال الترمذي: هذا حديث ليس إسناده بصحيح (سنن، ر/١٨٩١، ج ٤ ص ٢٧٠)، تقدم راجع ترجمة عبد الله بن أنيس. (٥) خنثت السقاء: إذا ثنيت فمه إلى خارج وشربت منه، انظر: النهاية (ج ٢ ص ٨٢). (٦) انظر عنه: الاستيعاب (ج ٢ ص ٢٠٤) وأسد الغابة (ج ٢ ص ٤٤٣). (٧) تاريخ خليفة (ص ١١٥)، وسيرة ابن حبان (ص ٤٤١)، والغزوات (١٠١).