وقال العدوي (٣): شهد أحدا، وما بعدها، واستشهد بالقادسية، مع سعد بن أبي وقاص.
وزعم بنو الحارث، أنه استشهد يوم الجسر، مع أبي عبيد الثقفي.
(٤١٥) ومنهم: هزيلة (٤) بنت عنبة (٥) بن عمرو (٦) بن خديج بن عامر بن جشم بن
الحارث.
تزوجها: الربيع بن عمرو بن أبي زهير، فولدت له: سعدا، أحد النقباء ليلة العقبة، شهد بدرا، وقتل يوم أحد.
ثم خلف عليها: خارجة بن زيد بن أبي زهير، فولدت له: زيد بن خارجة، الذي تكلم بعد موته، في زمن عثمان بن عفان، وحبيبة بنت خارجة؛ تزوجها: أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وتوفي عنها وهي حامل، فولدت له بعد موته: أم كلثوم بنت أبي بكر، تزوجها: طلحة بن عبيد الله، فولدت له: زكريا بن طلحة، وعائشة بنت طلحة، وخلف على حبيبة، ابن خالها: خبيب بن إساف بن عنبة، وتزوج عائشة بنت طلحة:
مصعب بن الزبير، وأصدقها ألف ألف درهم، فولدت له: عبد الله، ومصعبا، ابني مصعب بن الزبير.
أسلمت هزيلة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(١) هو: محمّد بن عمر المديني (٥٠١ - ٥٨١ هـ) له من التصانيف: تتمة معرفة الصحابة-وعوالي التابعين-والمغيث، أكمل به كتاب الغريبين، للهروي-والزيادات، جعله ذيلا على أنساب المقدسي، راجع عنه: سير أعلام النبلاء (ج ٢١ ص ١٥٢)، والأعلام للزركلي (ج ٦ ص ٣١٣). (٢) كان الأصوب أن يذكره في حلفائهم. (٣) لم أعرف من هو، وذكرته في الموارد. (٤) طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٣٦٣). (٥) في: عيون التاريخ (ص ٣٤٦)، قال: (عتبة) بدلا من: (عنبة). (٦) في: المحبر (ص ٤٢١)، وأسد الغابة (ج ٦ ص ٢٨٧)، قالا: (عمرو بن عتبة).