(٥٩٦) ومنهم: جميع بن مسعود بن عمرو بن أصرم بن عبيد (٢) بن سالم بن
مالك سالم.
ذكره ابن الكلبي (٣): وأنه تصدق بجميع جهازه في سبيل الله.
أخبرنا: أبو الحجاج الحافظ، أنا أبو الحسن الجمال، أنا أبو علي الحداد، أنا أبو نعيم الحافظ، قال: وحدثنا أبو بكر الطلحي، أنا عبيد بن غنام، أنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا عفّان، حدثنا حمادنا ثابت عن أنس: أن رجلا من أسلم، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إني أريد الجهاد وليس عندي ما أتجهز به، قال:«ائت فلانا، فإنّه قد كان له ظهر فمرض، فقل له يعطيك ما تجهز به»، قال: فقال: «يا فلان اعطني»(٤) ما جهزتني به ولا تحبسني منه شيئا فيبارك لك فيه.
رواه: مسلم (٥)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، على الموافقة.
(١) في: نسب معد (ص ٤١٤)، لم يذكر: (غنما)، وفي جمهرة ابن حزم (ص ٣٥٣)، أثبته. (٢) في: نسب معد (ص ٤١٤)، وجمهرة ابن حزم (ص ٣٥٣)، والاستبصار (ص ١٩٩)، وأسد الغابة (ج ١ ص ٣٥٠)، أسقطوا: (عبيدا). (٣) نسب معد (ص ٤١٤). (٤) ما بين () رسمه: (يا فلانه اعطيه) وأصلحته. (٥) الصحيح، ك/الإمارات، ب/فضل إعانة الغازي في سبيل الله .. ، (ر/١٨٩٤). وسياقه هكذا (عن أنس بن مالك؛ أن فتى من أسلم قال: يا رسول الله! إني أريد الغزو وليس معي ما أتجهز. قال: «ائت فلانا فإنه قد كان تجهز فمرض». فأتاه فقال: إن رسول الله يقرئك السلام ويقول: أعطني الذي تجهزت به. قال: يا فلانة! أعطيه الذي تجهزت به. ولا تحبسي عنه شيئا. فو الله لا تحبسي منه شيئا فيبارك لك فيه).