وأمها: أم عبد الله بنت شبل بن الحارث بن عوف، من السكاسك (١).
تزوجها: أبو سليط أسيرة بن أبي خارجة (٢) عمرو بن قيس بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي (٣) بن النّجّار، فولدت له: سليطا، وفاطمة.
أسلمت أم سليط، وبايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وشهدت معه: خيبر، وحنينا.
قاله: ابن سعد.
وفي البخاري (٤): أن عمر بن الخطاب قسم مروطا بين نساء من نساء المدينة، فبقي مرط جيد، فقال له بعض من عنده: يا أمير المؤمنين، أعط هذا بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم التي عندك-يريدون أم كلثوم بنت علي رضي الله عنه-، فقال عمر: أم سليط، أحق،-وأم سليط امرأة من نساء الأنصار ممن بايع النبي صلّى الله عليه وسلّم-، قال عمر: فإنها كانت تزفر لنا القرب يوم أحد.
قال البخاري: تزفر: تخيط (٥).
والذي قاله البخاري، غير معروف في لغة العرب!، بل تزفر: تحمل على ظهرها القرب (٦).
هؤلاء: بنو ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النّجّار.
***
(١) السكاسك: (بطن من كندة) اللباب (ج ٢ ص ١٢٣). (٢) في: طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٤١٩)، قال: (حارثة). (٣) في: طبقات ابن سعد (ج ٣ ص ٤١٩)، حذف من نسبه: (عامر بن غنم بن عدي). (٤) الصحيح، ك/الجهاد، ب/حمل النساء القرب إلى الناس في الغزو، ر/٢٧٢٥، وك/المغازي، ب/ذكر أم سليط، ر/٣٨٤٣. (٥) في: فتح الباري، (ج ٦ ص ٩٤)، قال ابن حجر: (قال أبو صالح كاتب الليث: تزفر تخرز، قلت: فلعل هذا مستند البخاري في تفسيره). (٦) ومثله في: تاج العروس، (ج ٣ ص ٢٣٨)، مادة: زفر.