آيات كثيرة من كتاب الله، مفسرًا ومستنبطًا (١) ، كما أنه عزز القواعد الأصولية بعدد كبير من الفروع الفقهية من شتى أبواب الفقه (٢) .
٥- أن كتاب "الرسالة" كتاب أدب ولغة، ذلك أن الشافعي لم تدخل على لسانه لكنة، ولم تحفظ عليه لحنة أو سقطة، فكلامه لغة يحتج بها (٣) .
٦- أن الشافعي رتب كتابه – في الغالب – على طريقة المحاورة والسؤال والجواب، وذلك مثل:"قال لي قائل.... فما حجتكم في القياس وتركه؟ ... فقلت له.....، قال.....، قلت....." وأحيانًا يأتي بالكلام على صيغة الاعتراض، وذلك مثل:"فإن قال قائل......قلنا.....""فإن قيل.....قيل له......".
ولا شك أن ذلك أدعى للانتباه وأقوى في البيان.
جـ- مصادر الكتاب:
من خلال النظر في كتاب "الرسالة" يمكن الوقوف على مصادر الإمام الشافعي التي استقى منها مادة الكتاب، وذلك على النحو الآتي:
١- الآيات القرآنية الكريمة (٤) .
٢- الأحاديث النبوية الشريفة (٥) .
٣- عمل الصحابة (٦) .
٤- أقوال التابعين (٧) .
٥- إجماع أهل العلم (٨) .
(١) انظر فهرس الآيات القرآنية من كتاب: "الرسالة". (٢) انظر الفهرس العلمي من كتاب: "الرسالة". (٣) انظر: "مناقب الشافعي" للرازي (٢٣٩ – ٢٤٤) ، و"تهذيب الأسماء واللغات" (١/٤٩، ٥٠) ، ومقدمة كتاب "الرسالة" (١٣) ، وانظر: فهرس الفوائد اللغوية المستنبطة، وذلك من كتاب الرسالة". (٤) انظر: "الرسالة" (٤٣٥ – ٤٣٧) . (٥) انظر المصدر السابق (٤٠١ – ٤٠٦) . (٦) انظر المصدر السابق (٤٠٦، ٤١٠، ٤٣٨ – ٤٤٧) . (٧) انظر المصدر السابق (٤٤٨ – ٤٥٧) . (٨) انظر المصدر السابق (٤١٩، ٤٢٠، ٤٥٣) .