وأما العَتِيْرَةُ: وَهِيَ شَاةٌ كَانَتْ الْجَاهِلِيَّةُ تَذْبَحُهَا في العَشْرِ الأُوَلِ مِنْ رَجَبٍ لِلأَصْنَامِ والفَرَعَةُ: وَهِيَ نَحْرُ أَوَّلِ وَلَدٍ تَلِدُهُ النَّاقَةُ، فَغَيْرُ مَسْنُونٍ لأنَّ أبا هُرَيْرَةَ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ قَالَ:((لا فَرَعَةَ ولا عَتِيْرَةَ)) (٤).
(١) انظر: الإنصاف ٤/ ١٠٩. (٢) انظر: شرح الزركشي ٤/ ٣١٥ - ٣١٦. (٣) انظر: الإنصاف ٤/ ١١٧. (٤) أخرجه الطيالسي (٢٢٩٨) و (٢٣٠٧)، وعبد الرزاق (٧٩٩٨)، والحميدي (١٠٩٥)، وابن أبي شيية (٢٤٢٨٧)، وأحمد ٢/ ٢٢٩ و٢٣٩ و٢٧٩ و٤٠٩ و٤٩٠، والدارمي (١٩٧٠)، والبخاري ٧/ ١١٠ (٥٤٧٣) و (٥٤٧٤)، ومسلم ٦/ ٨٣ (١٩٧٦) (٣٨)، وأبو داود (٢٨٣١)، وابن ماجه (٣١٦٨)، والترمذي (١٥١٢)، والنسائي ٧/ ١٦٧، وابن الجارود (٩١٣)، وأبو يعلى (٥٨٧٩) و (١٠٦١) و (١٠٦٢)، وابن حبان (٥٨٩٠)، والدارقطني ٤/ ٣٠٤، والبيهقي ٩/ ٣١٣، والبغوي (١١٢٩).