ينامَ وهُو جُنُبٌ، توضَّأ وُضُوءَهُ للصَّلاةِ (١). وزاد فيه الحكمُ، عن إبراهيم، عنِ الأسودِ، عن عائشةَ: إذا أرادَ أن يأكُلَ أو ينامَ.
وقد رَوَى هذا الحديثَ عن أبي إسحاقَ جماعةٌ، بمعنًى واحِدٍ (٢)، منهُم: شُعبةُ (٣)، والأعمشُ (٤)، والثَّوريُّ (٥)، وإسماعيلُ بن أبي خالدٍ (٦)، وشَريكٌ (٧)، وإسرائيلُ (٨)، وزُهيرُ بن مُعاويةَ (٩).
ومِمَّنِ اختَصَرهُ: الأعمشُ، والثَّوريُّ، وشريكٌ، وإسماعيلُ، قالوا كلُّهُم: عن أبي إسحاق، عنِ الأسودِ، عن عائشةَ، قالت: كان رسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ينامُ وهُو جُنُبٌ، ولا يَمسُّ ماءً.
(١) سلف تخريجه قريبًا في هذا الباب. (٢) سقطت هذه اللفظة من ي ١. (٣) سيأتي بإسناده لاحقًا، وانظر تخريجه في موضعه. (٤) أخرجه أحمد في مسنده ٤٠/ ١٩١ (٢٤١٦١)، وابن ماجة (٥٨١)، والترمذي (١١٨)، والنسائي في السنن الكبرى ٨/ ٢١٢ (٩٥٠٣) من طريق الأعمش، به. وانظر: المسند الجامع ١٩/ ٢٩٤ - ٢٩٥ (١٦٠٦٩). (٥) سلف تخريجه قريبًا. (٦) أخرجه أحمد في مسنده ٤٢/ ٦٥ (٢٥١٣٥)، والنسائي في السنن الكبرى ٨/ ٢١٣ (٩٠٠٥)، والطحاوىِ في شرح معاني الآثار ١/ ١٢٥، من طريق إسماعيل، به. (٧) أخرجه أحمد في مسنده ٤١/ ٢٩٣ (٢٤٧٧٨) من طريق شريك، به. (٨) سيأتي بإسناده لاحقًا، وانظر تخريجه في موضعه. (٩) أخرجه إسحاق بن راهوية (١٥١٥)، وأحمد في مسنده ٤١/ ٢٣٣ - ٢٣٤ (٢٤٧٠٦) ومسلم (٧٣٩) (١٢٩)، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ١٢٨، والبيهقي في الكبرى ١/ ٢٠١، والبغوي في شرح السنة (٩٤٥) من طريق زهير، به.