وقال سعيدٌ: حدَّثنا قاسمُ بنُ أصبغَ. قالا: حدَّثنا محمدُ بنُ وضَّاحٍ، قال: حدَّثنا أبو بكرٍ بنُ أبي شيبةَ، قال: حدَّثنا سفيانُ، عن محمدِ بنِ المنكدرِ، سمِع جابرًا يقولُ: مَرِضتُ، فجاءني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يعُودُني هو وأبو بكرٍ وهما ماشيان، فقلتُ: يا رسولَ الله، كيف أقضِي في مالِي؟ كيف أصنعُ؟ فلم يُجِبْني حتى نزَلت آيةُ الكَلالَةِ (٢).
وروَى أشعثُ (٣)، عن أبي الزبيرِ، عن جابرٍ، أنَّه قال: اشتكيتُ وعندي سبعُ أخواتٍ لي، فدخَل علَيَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: "يا جابرُ، لَا أُرَاكَ ميِّتًا مِن
(١) أخرجه البخاري (٥٦٧٦) عن محمد بن بشّار، به. وأخرجه ابن المنذر في تفسيره ٢/ ٥٩٣ (١٤٤٤) عن محمد بن نصر عن محمد بن بشّار، به. وأخرجه أحمد في المسند ٢٢/ ٩٤ (١٤١٨٦) عن محمد بن جعفر، به. وهو عند البخاري (١٩٤)، ومسلم (١٦١٦) (٨) من طريق شعبة، به. (٢) أخرجه الحميدي في مسنده ٢/ ٥١٦ (١٢٢٩)، وأحمد في المسند ٢٢/ ٢٠٢ (١٤٢٩٨) عن سفيان بن عيينة، به. وأخرجه البخاري (٥٦٥١) و (٦٧٢٣) و (٧٣٠٩)، ومسلم (١٦١٦) (٥) وأبو د اود (٢٨٨٦)، وابن ماجة (٢٧٢٨)، والترمذي (٢٠٩٧) و (٣٠١٥)، والنسائي في الكبرى ٦/ ١٠٤ (٦٢٨٨) و ٧/ ٥٤ (٧٤٥٦)، وابن خزيمة في صحيحه ١/ ٥٦ (١٠٦) من طرق عن سفيان بن عيينة، به. (٣) هو ابن سَوّار الكندي، ضعيف يعتبر به في المتابعات، وشيخه أبو الزُّبير: هو مسلم بن تَدْرُس صدوقٌ يدلّس. ولم نقف على هذه الرواية فيما بين أيدينا من المصادر. وإسناد الرواية التالية أصحُّ منها.