(١) يأتي تفسيره من كعب نفسه في آخر الحديث. (٢) في "مسلم" (فبذلك). (٣) في "مسلم" (فقاسوه). (٤) أي نهض وتقدم ليقرب من الأرض الصالحة. ويجوز تقديم الألف على الهمزة وعكسه. و (الحسن) هو البصري التابعي الجليل الشهير وقوله هذا قد جاء مرفوعًا عند "مسلم" في بعض طرقه بلفظ: "فلما كان في بعض الطريق أدركه الموت، فناء بصدره، ثم مات، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فكان إلى القرية الصالحة أقرب منها بشبر، فجعل من أهلها، وزاد في رواية: "فأوحى الله إلى هذه أن تباعدي، وإلى هذه أن تقربي".