(١) هو أبو حفص بن عمرو بن المغيرة، وقد ذكروا أنه عاش إلى خلافة عمر بن الخطاب ﵁، وظاهر قوله في الحديث "فأصيب في أول .. " أنه قتل معه ﷺ، وأن فاطمة تأيمت بذلك، وقد روى مسلم بعد هذا الحديث ومن طريق أخرى عن الشعبي عنها أنها قالت: "طلقني بعلي ثلاثاً". وفي رواية أخرى في "الطلاق" من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن عنها أنه طلقها آخر ثلاث تطليقات. لذلك تأول العلماء قوله "فأصيب" أي بجراحة، أرادت بذلك ذكر بعض فضائله، فابتدأت بكونه خير شباب قريش، ثم ذكرت الباقي. والله أعلم. (٢) أي لا برية، احتراز عن الإبل فإنها تسمى سفينة البر. (٣) جمع قارب، وهو سفينة صغيرة تكون مع الكبيرة يتصرف فيها ركاب السفيننة لقضاء حوائجهم.