(١) وفي رواية: "وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها". وهما في المعنى متفقتان بخلاف قوله في الحديث الذي بعده "وعقد وهب بيده تسعي "، فإنها مخالفة لهما لأن عقد التسعين أضيق من العشرة، كما قالوا، فلعل المراد التقريب بالتمثيل لا التحديد. (٢) أي النسق والفجور. (٣) أي علا وارتفع (على أطم) وهو القصر والحصن. (٤) أي دخلت فيه دخولاً تامًّا وألزمها وحلت منه محل الشراب، ومنه قوله تعالى (وأشربوا في قلوبهم العجل) أي حب العجل.