(١) في الأصل هنا زيادة "هززت وهززته " ولم ترد في "مسلم" ولا في "ابن ماجه" (٣٩٢١) وسياقه مثل سياق "مسلم". ورواه البخاري مختصرا في موضعين منه، وفي "إعلام النبوة" بتمامه. ورواه أحمد (١/ ٣٧١، ٣/ ٣٥١) مختصراً جداً من حديث ابن عباس وجابر. (٢) زاد أحمد في حديث ابن عباس: "تذبح" وإسناده حسن. وفي حديث جابر "منحرة" وإسناده على شرط مسلم، وبهذه الزيادة يتم تأويل الرؤيا مما ذكر، فنحر البقر هو قتل الصحابة ﵃ الذين قتلوا بأحد. (والله خير) معناه ما جاء الله به بعد بدر الثانية من تثبيت قلوب المؤمنين، لأن الناس جمعوا لهم وخوفوهم فزادهم ذلك إيمانا … (٣) قال العلماء: كان ثابت بن قيس خطيب رسول الله ﷺ يجاوب الوفود عن خطبهم وتشدقهم.