١١٣٥ - عَنْ عبد الله بْنِ عُمَرَ ﵄ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَطَعَ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ وَحَرقه
(١) هم الذين أسلموا من أهل مكة يوم الفتح سموا بذلك، لأن النبي ﷺ منَّ عليهم، وأطلتهم وكان في إسلامهم ضعف، فاعتقدت أم سليم أنهم منافقون وأنهم استحقوا القتل، بانهزامهم وغيره. ومعنى قولها (من بعدنا) من سوانا (انهزموا بك) أي عنك، على حد قوله تعالى: (فاسأل به خبيرا). (٢) أي مترس عنه ليقيه سلاح الكفار. (٣) جمع خدمة، وهي الخلخال. و (السوق) جمع ساق. (٤) هنا في الأصل زيادة "ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان تفرغانه في أفواههم، فحذفتها لأنها في "مسلم" ولا في "البخاري". (٥) وفي "مسلم" "من يدي". وعلى هامشه "بين يدي نسخة"، وما في الأصل موافق لرواية البخاري. فأثبتناه.