(١) الأصل "ساروا"، وعلى هامشه "نسخة: سار إليه". و (الحرورية) هم الخوارج نسبة إلى (حروراء)، وهو موضع على ميلين من الكوفة كان أول اجتماع الخوارج به. (٢) هذه اللفظة ليست في هذه الرواية، وإنما في رواية أخرى عند مسلم ضمها المصنف إلى هذه على خلاف عادته. (٣) أي تغليب الكفار على المسلمين (لا تعبد في الأرض) أي بهذه الشريعة التي هي خاتمة الشرائع. قال ذلك يوم أحد، كما في هذا الحديث، وقال مثله يوم بدر كما سيأتي من حديث عمر رقم ١١٥٨. (٤) موضع على نحو أربعة أميال من المدينة، قبل ذي الحليفة.