باب: اعْتَكَافُ الْعَشْرِ الأواخر من رمضان
٦٣٣ - عَنْ عَائِشَةَ ﵂ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ ﷿ ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ. (م ٣/ ١٧٥)
[باب: الاجتهاد في العشر الأواخر]
٦٣٤ - عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ (١) وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ (٢). (م ٣/ ١٧٦)
باب: في ليلة القدر وتحرِّيها في العشر الأواخر من رمضان
٦٣٥ - عن ابْنِ عُمَرَ ﵄ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الْتَمِسُوهَا في الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَإِنْ ضَعُفَ أَحَدُكُمْ أَوْ عَجَزَ فَلَا يُغْلَبَنَّ عَلَى السَّبْعِ الْبَوَاقِي. (م ٣/ ١٧٠)
[باب: ليلة القدر ليلة إحدى وعشرين]
قد تقدم حديث أبي سعيد الخدري ﵁ في ذلك [رقم: (٦٣٢].
[باب: ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين]
٦٣٦ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا وَأَرَانِي صُبْيحَتهَا أَسْجُدُ في مَاءٍ وَطِينٍ قَالَ فَمُطِرْنَا لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَانْصَرَفَ وَإِنَّ أَثَرَ الْمَاءِ وَالطِّينِ عَلَى جَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ قَالَ وَكَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُنَيْسٍ يَقُولُ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ. (م ٣/ ١٧٣)
باب: الْتَمِسُوهَا في التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ
٦٣٧ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ﵁ قَالَ اعْتَكَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الْعَشْرَ الْأَوْسَطَ مِنْ رَمَضَانَ
(١) أى غالبه لقولها في حديثها المتقدم رقم (٣٩٠): "ولا أعلم نبي الله ﷺ صلى ليلة إلى الصبح".
(٢) كناية عن اعتزال النساء، للاشتغال بالعبادات.