(١) هو الدين بدليل ما بعده. وفسره ابن الأثير في "النهاية" فقال: "يريد به مغرم الذنوب والمعاصي" وقيل: المغرم كالغرم وهو الدين … " فأشار إلى تضعيف التفسير الثاني وكنت اغتررت به في كتابي "صفة الصلاة" ففسرته به، ولم أتنبه لجواب الرسول ﷺ لقول القائل: "ما أكثر ما نستعيذ من المغرم" الذي يعتبر نصا في تفسيره بالدين فقد رجعت إليه، وصححت ما في "صفة الصلاة" للطبعة الرابعة إن شاء الله. (٢) زيادتان من "مسلم" وضعتها بين معقوفين.