(١) في "مسلم" أرخص. (٢) قلت: الظاهر أن الحجاج أراد تأليف الآي، لا ترتيب السور، بدليل أنه قدم ذكر (النساء) على (آل عمران)، ولو أراد ترتيب السور لعكس، وفقًا للمصحف العثماني. والحجاج إنما كان يتبع مصحف عثمان ﵁، وتأليف الآيات في كل سورة من تأليفه ﷺ، وأما السور، فهي من ترتيب الأئمة باجتهادهم وليس بتوقيف، على ما هو الراجح عند المحققين، وإنما سب إبراهيم وهو النخعي الحجاج لظلمه الذي عرف به ولأنه أشعركلامه أنه لا يقال "سورة البقرة" بل "السورة التي يذكر فيها البقرة" فرد عليه إبراهيم مما رواه عن ابن مسعود من جواز ذلك.