(١) ذكر الحفر في هذا الحديث شاذ تفرد به بشير بن المهاجر وهو لين الحديث كما في "التقريب" للحافظ ابن حجر، وقد تابعه علقمة بن مرثد عند مسلم فلم يذكر الحفر، وهو ثقة محتج به في "الصحيحين". وكذلك أخرجه مسلم من حديث أبي سعيد الخدري، فدل ذلك على شذوذ هذه الزيادة ونكارتها. (٢) يعني إذا أبيت أن تستري على نفسك وتتوبي وترجعي عن قولك. (٣) يعني أنهما يحملان على حمارين، ووجوههما من قبل ذنب الحمار.