(١) أي نوبا، نوبة له ونوبة لنا كما هو يقل: (يصيب منا ونصيب منه)، وكلامه هذا لا يخلو من الكذب! (٢) يريد أنه غير جازم بذلك. (٣) يعني انشراح الصدور، وأصلها اللطف بالإنسان عند قدومه وإظهار السرور برؤيته. (٤) وكذا في "مسلم" وفيما تقدم (أم) وهو كذلك هنا في نسخة منه. (٥) أي أدعوك إلى الإسلام بدعوته وهي كلمة الشهادة التي يدعى إليها أهل الملل الكافرة. (٦) أي إثم أتباعك. (٧) أي عظم شأنه، وأراد به النبي ﷺ. ذكر النووي: أن أبا كبشة رجل من خزاعة خالف قريشا في عبادة الأصنام، فعبد الشعرى فنسبوه إليه للاشتراك في مطلق المخالفة لدينهم.