وَقَالَ البُوْصِيْرِي فِي "مِصْبَاحِ الزُّجَاجَةِ" (١): "هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، وَعَبْدُ الله بن عُتْبَة أَخْرَجَ لَهُ ابْنُ خُزَيْمَة فِي "صَحِيْحِهِ".
وَقَالَ الحافِظُ فِي "تَعْجِيل المَنْفَعَة" (٢) تَرْجَمَة عَبْد الرَّحْمَن بن خَالِد بن جَبَل: "صَحَّحَ ابْنُ خُزَيْمَة حَدِيْثَهُ، وَمُقْتَضَاهُ أَنْ يَكُوْنَ عِنْدَهُ مِنَ الثِّقَاتِ".
وَقَالَ - أَيْضًا -: "أَخْرَجَهَا ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي "صَحِيْحِهِ"، وَمُقْتَضَى ذَلِكَ أَنْ يَكُوْنَ عِنْدَهُ مَقْبُوْلًا" (٣).
وَقَالَ فِي "التَّهْذِيب" (٤) تَرْجَمَة عَبْد الله بن عُتْبَة بن أَبِي سُفْيَان: "أَخْرَجَ ابْنُ خُزَيْمَة حَدِيْثَهُ فِي "صَحِيْحِهِ"؛ فَهْوَ ثِقَةٌ عِنْدَهُ".
وَقَالَ فِيهِ - أَيْضًا - تَرْجَمَةِ عَبْد الله بن عَبْد الرَّحْمَن بن ثَابِت (٥): "وَلَكِنْ إِخْرَاجُ ابْنِ خُزَيْمَة لَهُ فِي "صَحِيْحِهِ" يَدُّلُ عَلَى أَنَّهُ عِنْدَهُ ثِقَةٌ".
وَقَالَ - أَيْضًا -: "عُمَر بن حَفْص بن صُبَيْح احْتَجَّ بِهِ ابْنُ خُزَيْمَة فِي "صَحِيْحِهِ" (٦).
وَذَكَرَ فِي "نَتائِج الأَفْكار" (٧) حَدِيْثًا، وَنَقَلَ تَصْحِيحَ ابْنِ خُزَيْمَة وَغَيرِهِ لَهُ، ثُمَّ قَالَ: "وَلَوْ لَمْ يُوَثِّقَاهُ - يَعْنِي: أَحَدَ رُوَاتِهِ - كَانَ تَصْحِيحُ مَنْ صَحَّحَ حَدِيْثَهُمَا
(١) (١/ ٢٥٤).(٢) (١/ ٧٩٣).(٣) (١/ ٣٠٦).(٤) (٢/ ٣٨١).(٥) (٢/ ٣٧١).(٦) تَهْذِيب التَّهْذِيب (٣/ ٢١٨).(٧) (٥/ ٢٨٦/ المَجْلِس: ٥٠٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute