وقال ابن أبي حَاتِم فِي "الجرْح والتَّعْدِيل": سَألتُ أَبِي عَنْهُ؟ فَقَال: "لَيْس بِحَدِيْثهِ بَأْس، وَكَان أَوْثَق مَنْ بَقِي بِالبَصْرَةِ مِنْ أَصْحَاب أنس".
وسُئِل أبو زُرْعَة الرَّازِي عَنْهُ؟ فقال: "لا بَأْس بِهِ" (١).
وقال ابن خُزَيْمَة فِي كِتَاب "التَّوْحِيد" (٢): "لَسْتُ أَعْرِفُهُ بِعَدَالَةٍ وَلا جَرْحٍ".
وَذَكَرَهُ ابن حِبَّان، وابن شَاهِين فِي "الثِّقَاتِ".
وقال الذَّهَبِي فِي "تَارِيخهِ": "قَدْ وُثِّق".
وقال مَرَّةً: "وَثَّقَهُ الطَّيَالِسِي، وقال: كَان شعْبَة يَأْتِيْهِ".
وَفَاتُهُ:
ذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيخِهِ" في الطَّبقَة الخَامِسَة عَشْرَة، وَهُم: مَنْ تُوُفِّي سَنَة إِحْدَى وَأَرْبَعِيْن وَمائة إِلَى خَمْسِيْن ومائة.
عَدَد مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَج لَهُ ابن خُزَيْمَة حَدِيثًا وَاحِدًا عَنْ أنس بن مَالِك - رضي الله عنه - (٣).
قلت: [ثِقَةٌ].
مَصَادِر تَرجمتِهِ:
"تارِيخ ابن مَعِين" (٢/ ٦٧٣)، "العِلَل وَمَعْرِفَة الرِّجَال" (١/ ٣٠٢)، "التَّاريخ الكَبِير" (٨/ ٣٤٢)، "الكُنَى والأَسْمَاء" لمُسْلِم (١/ ١٧٠)، "الكُنَى
(١) في التَّكمِيْل: قال أبو زُرْعَة: لا أَعْرِفُهُ.(٢) (ص: ٤٧٥).(٣) كِتَاب التَّوْحِيد (برقم: ٤٢٥)، إِتْحَاف المَهَرَة (٢/ ٣٩١/ ١٩٦٦). تُوْبع عَلَيْهِ مُتَابَعَةً تَامّةً السُّنَّة لابن أبي عَاصِم (برقم: ٨٤٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute