وقال القَاضِي عَبْد الجَبَّار الخَوْلانِي في "تارِيخ دَارَيَا" (١): "مِنَ التَّابِعِين، وَعِدَادُهُ فِي أَهْل المَدِيْنَة".
وأَخْرَج لَهُ الحاكِم فِي "المُسْتَدْرَك" (٢) وقال: "صَحِيح عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْن" (٣).
وقال ابن القَطَّان في "بَيَان الوَهْم والإِيْهَام" (٤): "لا تُعْرَفُ حَالُهُ، لا يُعْرَفُ رَوَى عَنْهُ غَيْر مَكْحُول، وَرَوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَة بِهَذَا مِنْ غَيْر مَزِيْدِ ذِكْر فِي كُتُب الجرْح والتَّعْدِيل؛ فَهُو مَجْهُول الحال".
وَتَعَقَّبَهُ العِرَاقِي في "ذَيْل المِيزَان" فقال: "هو مَعْرُوف الحال"، ثم ذَكَر أَنَّ ابن حِبَّان ذَكَرَه فِي "ثِقَاتِهِ".
وقال العَلامة الألبَانِي في "الصَّحِيْحَة" (٥): "كَأنَّهُ مَجْهُول، فَإِنَّ البُخَارِي، وابن حَاتِم لم يَذْكُرَا عَنْهُ رَاوِيًا سِوَى مَكَحُوْل، وَمَع ذَلِك ذَكَرَهُ ابن حِبَّان في "الثِّقَات"! وَلذَا قال: "لا يُعْرَف". وَأَمَّا قَوْل الحَافظ العِرَاقِي كَمَا نَقَلَهُ عَنْهُ العَسْقَلانِي في "اللِّسَان": "هو مَعْرُوْفُ الحَال"، فَهُو غَيْرُ وَاضِح، مَا دَام أنَّهُ لا
(١) (ص: ٨٥).(٢) (برقم: ٩٢٤).(٣) قال الحافظ ابن رَجَب فِي فَتْح البَارِي: لَيْس كَذَلِك، فَإِنَّ هَذَا تَفَرَّدَ بِرَفْعِهَ مُحَمَّد بن القَاسِم الأَسَدِي، وهو ضَعِيفٌ جِدًّا.وقال الحافظ في إِتْحَاف المَهَرَة: قلت: بَل مُحَمَّد بن القَاسِم لم يُخْرِجَا لَهُ شَيْئًا، وَهُو ضَعِيفٌ جِدًّا؛ كَذَّبَهُ أَحْمَد وَغَيْرُه.(٤) (٣/ ١٥٠).(٥) (٦/ ٦٦١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute