والخديعة والغش وغيرها من الكبائر فلا (١)، فأجراها البغداديون مجرى السكر ليلًا، نقله عياض.
وحكى اللخمي (٢) عن ابن القصار أنه قال: إن (٣) السب والغيبة ليس بمنصوص عليهما هل يبطله (٤) أم لا (٥).
وحكى ابن شاس عن المغاربة أن الكبائر (٦) التي (٧) لا تبطل الصوم ولا تبطل الاعتكاف (٨).
قوله:(وَبِعَدَمِ وَطْءٍ، وَقُبْلَةِ شَهْوَةٍ، وَلمسٍ، وَمُبَاشَرَةٍ (٩)) هذا معطوف على قوله: (وصحته بمطلق صوم) أي: وبعدم وطء (١٠) إلى آخر ما ذكر (١١)، قال في المدونة: وإن جامع في ليل أو نهار ناسيًا أو قبَّل أو باشر أولمس فسد اعتكافه وابتدأه (١٢).
أبو الحسن الصغير: يريد إذا وجد اللذة أو قصدها ولم يجدها، واحترز بقبلة (١٣) شهوة مما إذا قبل صغيرة لا تشتهى أو امرأته لوداع ونحوه، ولم يقصد لذة ولا وجدها.
قوله:(وَإِنْ لِحائضٍ (١٤)) يريد: أو مريض (١٥)، وهو مذهب المدونة والرسالة
(١) قوله: (فلا) زيادة من (ن ١) و (ن ٢). (٢) قوله: (اللخمي) ساقط من (ن ١)، وفي (ن): (الباجي). (٣) قوله: (إن) ساقط من (س) و (ن ١) و (ن ٢). (٤) في (ز): (تبطل)، وفي (ن ١): (يبطلان)، وفي (ن ٢): (يبطلانه). (٥) انظر: التبصرة، للخمي، ص: ٨٤٣. (٦) قوله: (الكبائر) ساقط من (ن ١). (٧) قوله: (التي) ساقط من (ن ٢). (٨) انظر: عقد الجواهر: ١/ ٢٦٢. (٩) في (ن): (ومني). (١٠) قوله: (وقبلة شهوة، ولمس ... وبعدم وطء) ساقط من (س). (١١) قوله: (هذا معطوف على ... إلى آخر ما ذكر) ساقط من (ن ١). وقوله: (آخر ما ذكر) يقابله في (س): (آخرها وذكر). (١٢) انظر: المدونة: ١/ ٢٩١. (١٣) في (س): (بقلبه)، وفي (ن ١): (بقوله). (١٤) في (ن ٢): (لحيض). (١٥) في (ن ٢): (مرض).