قوله:(وَكَبَّر نَاسِيهِ إِنْ قَرُبَ، وَالمُؤْتَمُّ (٤) إِنْ ترَكَ (٥) إِمَامُهُ) يريد: أن من نسي التكبير فإن كان بالقرب رجع فكبر وإن بَعُد فلا شيء عليه، وإن سها الإمام عنه (٦) كبّر المأموم، هكذا قال في المدونة (٧)، قال مالك: الطول مفارقة المجلس (٨).
قوله:(وَلَفْظُهُ وَهُوَ (٩): اللهُ أَكْبَرُ ثَلاثًا (١٠)) قال في المدونة: وليس في تكبير (١١) أيام التشريق حد، وبلغني عن مالك أنه كان (١٢) يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر ثلاثًا (١٣)،
(١) قوله: (فائتة فيها) يقابله في (ن ٢): (فاتت منها). (٢) في (ن ٢): (وقضاها). (٣) انظر: التوضيح: ٢/ ٨٩. (٤) في (ن ٢): (ومؤتم). (٥) قوله: (عنه) زيادة من (س). (٦) في (ز) و (ن) و (ن ٢): (تركه). (٧) انظر: المدونة: ١/ ١٧١. (٨) انظر: الذخيرة: ٢/ ٤٢٥. (٩) قوله: (وَهُوَ) ساقط من (ن) و (ن ٢). (١٠) قوله: (اللهُ أَكْبَرُ ثَلاثًا) يقابله في (ن) و (ن ٢): (وإن قال بعد تكبيرتين لا إله إلا الله ثم تكبيرتين ولله الحمد فحسن). (١١) قوله: (تكبير) زيادة من (س). (١٢) قوله: (كان) ساقط من (ن ٢). (١٣) انظر: المدونة: ١/ ١٧١.