قوله:(وبَيْتِ النَّارِ) أي: في حق المجوسي، وقاله في المدونة.
قوله:(وبِالْقِيَامِ) أي: ومما تغلظ به اليمين أيضا القيام وهو قوله في الرسالة: ويحلف قائما، وروي عن مالك مثله في كتاب محمد (١)، ابن سحنون: وسماع ابن القاسم، وعن مالك أنه يحلف جالسا.
قوله:(لا بِالاسْتِقْبَالِ) أي: فلا تغلظ به، وهو مذهب المدونة، وقال مطرف وابن الماجشون: يحلف قائما مستقبلا، وبه قال أشهب في القسامة واللعان دون غيرهما.
قوله:(وبِمِنْبَرِهِ عليه السلام) أي: وهكذا تغلظ اليمين بكونها عند منبر النبي -صلى الله عليه وسلم- ونحوه في المدونة، وظاهرها أنه لا (٢) يحلف في غير مسجده -صلى الله عليه وسلم- عند المنبر، وإليه أشار بقوله (فقط)، وروى ابن وهب مثله (٣)، وقال مطرف وعبد الملك: يحلف أيضا في غيره عند المنبر، انظر الكبير.