الّذى أتى رسولَ الله، - صلى الله عليه وسلم -، من عبد القيس فزوّدنا الأراك نَسْتَاكُ به فقلنا: يا رسول الله عندنا الجريد ولكنّا نَقبل كرامتك وعطيّتك، فقال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -: اللّهمّ اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير مكرهين إذ بعض قوم لم يسلموا إِلَّا خزايا موتورين.
* * *
٣٧٩٩ - أَبان المُحَارِبىّ
من عبد القيس.
قال: أُخبرتُ عن سعيد بن عامر قال: حدّثنا أبان عن الحكم بن حَيّان المُحاربىّ عن أبان المحاربىّ، وكان من الوفد الذين وفدوا على رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، من عبد القيس، أنّ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، قال: ما من عبد مسلم يقول إذا أصبح: الحمد لله ربّى لا أشرك به شيئًا وأشهد أنْ لا إله إِلَّا الله، إِلَّا ظلّ تُغْفَر له ذنوبه حتّى يُمسى، وإن قالها إذا أمسى بات تغفر له ذنوبه حتّى يصبح.
* * *
٣٨٠٠ - الزَّارع أبو الوَازع (١) العَبْديّ
وكان فى وفد عبد القيس، ثمّ نزل بعد ذلك البصرة.
* * *
[٣٨٠١ - جابر بن عبد الله]
ابن جابر العَبْدىّ، وكان فى وفد عبد القيس ثمّ نزل بعد ذلك البصرة.
٣٧٩٩ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ١ ص ٤٨. ٣٨٠٠ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٥٤٦. (١) فى ث، ل "الزارع بن الوازع" وقد اتبعت ما ورد بالاستيعاب ص ٥٦٣ "الزارع أبو الوازع. وله ابن يسمى الوازع. وبه كان يُكنى" ومثله لدى ابن الأثير فى أسد الغابة، وابن حجر فى الإصابة. ٣٨٠١ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ١ ص ٤٣٥.